مقدمة:
تعتبر مشكلة تلوين اللسان نتيجة تناول النبيذ الأحمر قضية شائعة، حيث يشتكي العديد من محبي النبيذ من لون اللسان الأرجواني أو الأسود. يعزى هذا التلوين إلى وجود صبغات في النبيذ مشتقة من مركبات فينولية مختلفة، بما في ذلك الأنثوسيانين والتانينات. تختلف درجة التلوين وفقًا لنوع العنب وطرق صنع النبيذ وعمليات التخزين.
لا تقلق، إنه ليس دائمًا:
على الرغم من أنه قد يبدو أن لون اللسان يظل داكنًا لوقت طويل، إلا أن هذا التلوين غير دائم. يتحكم اللعاب والطعام الذي تتناوله في شدة ومدى استمرار هذا اللون. إذا كان التلوين لا يختفي، قد يكون لديك ما يُعرف بـ "اللسان الأسود الشعيري"، والذي يعني أن التلوين لا يزول بسهولة، حتى مع استخدام المكانس اللسانية. يمكن للأطباء التحقق مما إذا كان هذا الحال ينطبق عليك.
العلاج والتسكين:
على الرغم من أن هذا الحال لا يشكل خطرًا، يمكن تسريع عملية التعافي باتباع بعض الإرشادات:
- استبدال النبيذ الأحمر بالنبيذ الأبيض: تجنب تناول النبيذ الأحمر لفترة، وجرب الانتقال إلى النبيذ الأبيض الذي قد يقلل من تلوين اللسان.
- المحافظة على نظافة الفم: قم بتنظيف اللسان بانتظام باستخدام فرشاة للسان ومكنسة للسان للمساعدة في إزالة أي بقايا تساهم في التلوين.
استشارة الطبيب:
إذا استمر التلوين وكان مزعجًا، فمن المستحسن استشارة الطبيب لاستبعاد أي حالة تسمى "اللسان الأسود الشعيري". يتم التعامل مع هذا الحال عادةً دون الحاجة إلى أي علاج، حيث يعود اللون الطبيعي تدريجياً.
الاستنتاج:
في الختام، يمكن أن يكون تلوين اللسان بسبب شرب النبيذ الأحمر أمرًا شائعًا وغير دائم. باستخدام الإرشادات المذكورة، يمكنك تحسين حالة اللسان والتخلص من التلوين بشكل فعّال. إذا استمرت المشكلة، فإن استشارة الطبيب هي الخطوة الأمثل لضمان استبعاد أي أمور طبية أخرى.