إعادة تأهيل الطيارين العائدين
بعد انتهاء المعارك، ينبغي علينا الاهتمام بالطيارين العسكريين العائدين وضمان استمرارية مهاراتهم في الجو. يتعين علينا أولاً توفير حلول فعّالة لضمان استفادتهم من تدريبات متقدمة. يمكن وضعهم في وضع احتياطي مع توفير طائرات عسكرية لاستخدامهم أو السماح لهم بشراء وقت طيران من المدارس التجارية.
تدريب في السلامة الجوية
من المهم جداً تزويد الطيارين بتدريب مكثف في مجال السلامة الجوية وقواعد حركة الطيران المدني بمجرد عودتهم من الخدمة الخارجية. يجب أن يكون هذا التدريب متاحًا في مراكز إعادة التوزيع على الساحلين الأطلسي والهادئ. يساعد ذلك في تجاوز عادات الطيران الخطرة التي اعتادوا عليها في الحروب.
الفحص الطبي المنتظم
يجب أن يكون الفحص الطبي الدوري أمرًا إلزاميًا لجميع الطيارين الخاصين، بما في ذلك العائدين من الخدمة العسكرية. يساعد هذا في التأكد من جاهزيتهم البدنية للطيران. يجب أن يكونوا على دراية بسلامتهم الصحية ويتحملون مسؤولية الحفاظ على لياقتهم البدنية.
قوانين صارمة للطيارين الخاصين
يجب تشديد القوانين على الطيارين الخاصين لضمان أمان الطيران. يجب عليهم إثبات قدرتهم على التحلي بمهاراتهم العسكرية والحصول على تصنيف مدني يتناسب معه. كما يتعين عليهم تقديم شهادة براءة السر العسكرية واجتياز امتحان كتابي حول قوانين الطيران المدني.
تفادي التحليق في ظروف غير مناسبة
يجب على الطيارين تجنب التحليق في ظروف غير مناسبة مثل السكر والتعب. يجب ألا يتناولوا المشروبات الكحولية قبل الطيران لفترة لا تقل عن 24 ساعة. يساعد ذلك في تجنب حوادث الطيران الناجمة عن قرارات غير سليمة نتيجة لتأثير الكحول.
فتح الطيران لذوي الإعاقة
يجب توسيع إمكانية الطيران للأشخاص ذوي الإعاقة. يمكن للأفراد ذوي الأطراف الصناعية أو قيود حركية الحصول على شهادات طيار خاص وطيار خاص دون الحاجة إلى إجراءات طويلة. يساعد ذلك في تعميم فوائد الطيران على أكبر عدد ممكن من الأفراد.
الختام
من خلال تبني هذه الإجراءات الفعّالة، نضمن استمرارية مهارات الطيارين وضمان سلامة الطيران الخاص. يساهم ذلك في تعزيز الثقافة الجوية بشكل عام وتوفير إمكانيات أكبر لشريحة أوسع من المجتمع.
