مقدمة
تسعى العديد من عشاق محاكيات الطيران إلى تحقيق أقصى مدى لطائراتهم الافتراضية مثل Boeing 737-700 أو Airbus A321. في هذا السياق، سنلقي نظرة على السرعة الفعّالة ومعدل الصعود الأمثل لتحقيق أقصى مسافة وأداء متفوق.
الصعود الفعّال
عندما نتحدث عن الطائرات الحقيقية، يتم تحديد سرعة الصعود عادةً بواسطة أجهزة إدارة الرحلة بناءً على الوزن ودرجة الحرارة وارتفاع الطيران المستهدف. على سبيل المثال، تتسارع طائرات 737 بسرعة أقل ولكن بمعدل صعود أسرع من طائرات Airbus. ويعود ذلك إلى الخوارزميات المستخدمة في أجهزة الحواسيب.
السرعات القياسية
تعتمد الطائرات الجتيّة على سرعة 250 عقدة حتى ارتفاع 10,000 قدم وفقًا للوائح إدارة الطيران الفيدرالية (FAA). بعد ذلك، يمكن أن تتراوح السرعة بين 280 و300 عقدة، مع انتقال إلى سرعة Mach .7 عند حوالي 24,000 قدم. بالنسبة لطائرة Airbus، تبلغ السرعة 250 عقدة حتى 10,000 قدم، ثم تسرع إلى 300 عقدة أو أكثر قليلاً، وتنتقل إلى Mach .8 عند حوالي 24,000 قدم.
أفضلية الصعود
لاحظ أن كمية الوقود المستهلكة خلال الإقلاع والصعود تكون أعلى بكثير من فترة الطيران العادية. لتحقيق أقصى مدى، يُفضل تخفيض سرعة الطيران أثناء الرحلة إلى قيم "الرحلة طويلة المدى". يمكن العثور على هذه القيم عبر الإنترنت، مثل الطيران بسرعة Mach .68 بدلاً من Mach .8.
السرعة الحقيقية
يجب مراعاة أن سرعة الهواء الحقيقية تكون أعلى من سرعة الهواء المُبلَّغ عنها. على سبيل المثال، سرعة مُبلَّغ عنها بمقدار 200 عقدة عند 33,000 قدم ستكون سرعة هواء حقيقية تزيد عن 330 عقدة. يُلاحظ أن السرعة الحقيقية تكون عادةً أعلى من ذلك.
سرعة دوران المحرك
فيما يتعلق بدوران المحركات، يتفاوت عدد دورات اللفة حسب نوع المحرك. لا تصل إلى 35,000 دورة في الدقيقة كما يُشاع، بل تكون في نطاق 10,000 دورة في الدقيقة. خلال فترة الطيران العادية، يقل عدد الدورات عند السرعة القصوى.
الختام
في الختام، يجب على هواة المحاكيات الطيران أن يأخذوا في اعتبارهم أن السرعة ومعدل الصعود للطائرات الحقيقية يعتمد على الظروف المحيطة والخوارزميات المستخدمة في أنظمة الطائرة. يفضل دائمًا الاستفادة من المعلومات الدقيقة المتوفرة عبر أنظمة إدارة الرحلة لتحقيق أفضل أداء وأقصى مدى للرحلات.
