تأثير المطر الغزير على الرحلات الجوية
الطائرات مصممة للتعامل مع الأمطار الغزيرة، إذا ما كانت الرؤية مساوية للصفر أو في حالات العواصف الرعدية، يمكن أن يتسبب المطر الغزير في تقليل الرؤية. غالبًا ما يتم تجنب الطيران خلال العواصف الرعدية بسبب الاضطرابات الجوية والبرق. يعتمد الطيارون على أجهزة رادار الطقس وتقارير الطقس لتجنب هذه الظروف.
الطيران خلال العواصف الرعدية
العواصف الرعدية تحتوي على تيارات هوائية قوية وضعف واضطرابات معتدلة إلى شديدة. عندما يصبح الطيران ضروريًا خلال هذه العواصف، يتم تجنب الطيران بالقرب منها أو تغيير مسار الرحلة تمامًا. يستخدم الطيارون أجهزة رادار الطقس للتعرف على العواصف وتجنبها.
الطيران في السحب
السحب عادة ليست مشكلة للطائرات، ولكن قد تؤدي إلى قلة الرؤية. إذا كانت السحب قريبة من المطار أو الأرض، فقد تشكل مشكلة أثناء الهبوط أو الإقلاع.
الطيران في الضباب
الضباب يكون عادة في مناطق معينة وقد يتسبب في تأخير الرحلات. الطائرات تحتاج إلى رؤية خلال عمليات الإقلاع والهبوط، وإذا كان الضباب كثيفًا جدًا، يتم تنفيذ إجراءات الرؤية المنخفضة لزيادة السلامة.
تأثير الرياح على الطيران
الرياح بحد ذاتها ليست خطرة على الطائرات، لكن سرعتها واتجاهها يمكن أن يسبب تحديات أثناء الهبوط والإقلاع.
تأثير الطقس الحار على الرحلات الجوية
الطقس الحار يؤثر على قدرة الطائرات وأدائها بسبب الهواء الدافئ الذي يقلل من كفاءة المحرك والأداء الديناميكي.
التعامل مع الجليد والثلج
الجليد يمكن أن يصبح خطيرًا إذا تراكم على الجناح، لذا يتم التأكد من خلو الطائرة من الجليد قبل الإقلاع.
الختام
الطقس يلعب دورا أساسيا في سلامة الرحلات الجوية، وعلى الرغم من أن الطيارين والمطارات يمكنهم التعامل مع معظم جوانب الطقس السيء، فإن بعض الظروف تكون خارجة عن سيطرتهم. يجب على الركاب أيضًا أن يكونوا على دراية بسلامتهم خلال الأحوال الجوية العاصفة ويتبعوا تعليمات أفراد الطاقم.