الاستجابة الروتينية
تعتمد هذه السلوكية على الروتين اليومي للفرد، حيث يقوم المستهلك بشراء منتجاته اليومية بشكل متكرر دون تفكير كبير. فمثلاً، يُعتبر شراء القهوة اليومية من العادات الروتينية لدى الكثيرين، إلا أن الفرق يظهر عندما يفتقد الشخص للنكهة المحببة في متجره المعتاد، مما يجبره على اللجوء لمتجر آخر دون التفكير بشكل كبير.
حل المشاكل المحدود
يتبع المستهلك هذا النوع من السلوك عند شراء المنتجات بشكل متقطع أو عند الحاجة إلى معلومات حول علامات تجارية غير مألوفة في فئة المنتج المألوفة. على سبيل المثال، يعتبر الأشخاص الذين يعانون من البشرة الحساسة جزءاً من هذا النوع؛ حيث يحتاجون لفترة زمنية للتحول من منتجات معينة إلى أخرى جديدة.
حل المشاكل الموسع
يميل الأفراد الذين يتبعون هذا النوع من السلوكيات إلى إجراء بحث موسع وشامل قبل اتخاذ قرار الشراء، وذلك عندما يتعلق الأمر بمنتجات تتطلب تقييمًا دقيقًا وتحقيقًا للفوائد. على سبيل المثال، المرأة العاملة تعشق كيفية استخدام التكنولوجيا لتسهيل عملها في المطبخ.
هذه الأنواع المختلفة من سلوك المستهلك تعكس الطرق المتنوعة التي يستخدمها الأشخاص في عمليات الشراء والاستهلاك، ومدى التفكير والجهد الذي يوظفونه في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمشتريات اليومية أو حتى الفاخرة.
الختام
من خلال فهم هذه الأنماط المختلفة لسلوك المستهلك، يمكن للشركات والمسوقين تحديد استراتيجيات فعالة للوصول إلى العملاء وتلبية احتياجاتهم بطريقة تناسب مختلف الأنماط والاحتياجات.