مقدمة
في آخر يوم لي كطبيب متدرب على وحدة زراعة نخاع العظم، كنت أبحث عن مريضة عبر Google، وهو اللحظة التي غيّرت تماماً نظرتي نحو استخدام الأطباء للإنترنت للتعرف على مرضاهم. كانت تاريخها كفنانة قد أثار اهتمامي، وهذا ليس الشيء الوحيد الذي علمته من خلال جوجل. الكثير من الأطباء يقومون بنفس الخطوة، ولكن هل نحن واعون بما يعنيه ذلك بالنسبة للعلاقة بين الطبيب والمريض؟
ممارسات استخدام البحث عبر الإنترنت
البحث من أجل السلامة
في حالات الاشتباه بقضايا السلامة، يمكن للطبيب البحث عبر الإنترنت للتحقق من صحة المعلومات المقدمة من المريض. قد يكون ذلك في حالة اشتباه بالهوس أو الذهان، أو في حالة الشك في تعرض طفل للإساءة.
مراقبة تناول الأدوية
يمكن للأطباء في ولايتي، ماساتشوستس، استخدام قاعدة بيانات متخصصة لتتبع كل صيدلية تم استلام العقاقير المسيطر عليها منها. وهذا يكون ذا أهمية خاصة عند الشك في إساءة استخدام العقاقير.
التحديات الأخلاقية
مع زيادة اعتمادنا على التكنولوجيا، يتساءل الأطباء عن السبب الذي يجعلهم يبحثون عبر الإنترنت. هل هو مجرد فضول أم هناك غاية أخرى؟ يجب على مقدمي الرعاية الصحية طرح أنفسهم هذا السؤال.
توجيه الاستفسارات إلى المريض
رغم التكنولوجيا المتاحة، يظل السؤال المباشر والمباشرة للمريض يحمل قيمة كبيرة. يُظهر ذلك في قصة حياة أحد المرضى حيث تراجع الطبيب عن البحث عبر الإنترنت واختار السؤال المباشر.
الاستنتاج
يظهر من خلال هذا النقاش أن استخدام الأطباء للبحث عبر الإنترنت يجب أن يتم بحذر ووفقًا لأسس أخلاقية. الفضول ضروري، ولكن يجب أن يتم مع مراعاة لحقوق المرضى والتركيز على الأمور التي تتعلق بالسلامة والرعاية الفعّالة.
نهاية المقال
