التحكم في المخاوف:
1. تحديد مشغلات القلق:
لتخفيف القلق، يجب التعرف أولاً على ما يثير هذا الشعور بالخوف والقلق. عندما نعرف ما يُفعل ذلك، نستطيع التحكم به بشكل أفضل عندما يكون مستوى القلق منخفضًا.
2. الاطلاع على المعرفة:
تزدهر القلق بالجهل، ومعرفة الحقائق تقيّد تلك الأفكار المدمّرة للـ "ماذا لو؟". فبمجرد أن تكتسب المعرفة، يُقيّد ذلك تلك الأفكار ويساعدك في التحكم بالوضع.
3. توقع القلق المسبق:
القلق المسبق هو ما نشعر به في توقع الخوف، وغالبًا ما يكون هو الأكثر شدة خلال الرحلة. لكنه ليس مؤشرًا دقيقًا على ما ستشعر به فعليًا خلال الرحلة.
4. فصل الخوف عن الخطر:
غالبًا ما يكون من الصعب فصل القلق عن الخطر لأن جسمك يتفاعل بنفس الطريقة تمامًا مع كل منهما. عليك بتسمية قلقك كـ "قلق"، وتذكير نفسك بأن الشعور بالقلق لا يعني أنك في خطر.
5. الاعتراف بعدم منطقية الحس السليم:
القلق يخدع الحس السليم ويجعلك تعتقد أنك في خطر عندما تكون في مأمن تمامًا. عادةً ما تدفعك مشاعر القلق للابتعاد، ولكن إذا تبعت تلك المشاعر، فستعمل على تعزيز قلقك.
6. التعامل مع الاضطرابات أثناء الرحلة:
لتجاوز القلق خلال الاضطرابات، عليك أن تتعرف على الطائرات وكيفية تصميمها للتعامل مع الاضطرابات. ركز على التحكم في قلقك بدلاً من مدى شدة الاضطرابات.
7. تثقيف المسافرين الآخرين حول كيفية المساعدة:
يجب أن يكون المسافرون الآخرون على علم بما يخيفك، وما الذي يساعدك في التعامل مع القلق أثناء الرحلة.
8. الاستفادة من كل رحلة:
التعرض هو العنصر الفعّال في التغلب على الفوبيا. كل رحلة تمنحك الفرصة لجعل القادمة أسهل، هدفك هو إعادة تدريب دماغك ليصبح أقل حساسية لمشغلات القلق التي تثيره.
من الواضح أن خطوات مثل هذه تحتاج إلى وقت وتفانٍ، ولكن التفاني في اتباعها يمكن أن يكون له أثر كبير في تقليل القلق والخوف أثناء السفر بالطائرة.